هذا التقرير يشير إلى قضية صادمة ومروعة لاعتداءات جنسية ضد الأطفال في مراكز رعاية الأطفال في أستراليا. ووفقًا للشرطة، وقعت هذه الاعتداءات بين عامي 2007 و2022، وكانت الضحايا فتيات لم يصلن بعد إلى سن البلوغ.
المتهم الذي تم القبض عليه يواجه تهماً بـ 1,623 جريمة منفصلة، بينها 136 جريمة اغتصاب و110 جرائم إقامة اتصال جنسي مع طفلة أصغر من 10 سنوات. وقد تم فحص هاتفه والعثور على مواد مصورة مروعة تسهل تحديد هوية جميع الضحايا.
ما يجعل هذه القضية أكثر صدمة هو أن المتهم كان قد اجتاز جميع عمليات التدقيق الصارمة اللازمة للعمل مع الأطفال في أستراليا، مما يطرح أسئلة حول الإجراءات الأمنية والفلترة التي تُجرى قبل توظيف أشخاص في مراكز رعاية الأطفال.
المحققون وصفوا هذه القضية بالمروعة والتي تتجاوز حدود الخيال، وتتسبب في صدمة لمن يتعاملون معها طوال فترة عملهم في الشرطة. تأتي هذه القضية لتؤكد على أهمية تعزيز إجراءات الأمان والحماية للأطفال في مؤسسات الرعاية والتأكد من عدم وقوع تجاوزات أو اعتداءات جنسية ضدهم.