في خطابه الذي ألقاه بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش، أكد جلالة الملك محمد السادس على أهمية الجدية المغربية والتفاني في العمل، وربط ذلك بتوالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو نتاج جدية العمل ومشروعية المطالب المغربية في هذا الصدد.
جلالة الملك أشار إلى أن التوالي الكبير للاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، شمل اعتراف دولة إسرائيل وفتح القنصليات بالعيون والداخلة وزيادة الدعم لمبادرة الحكم الذاتي. وهذه الإنجازات تُعد داعمة لوحدة المملكة الترابية وتؤكد موقف المغرب في القضية الوطنية وحقه في السيادة على أقاليمه الجنوبية.
علاوة على ذلك، أكد جلالة الملك أن الدفاع عن وحدة التراب الوطني لن يعوق الترافع عن القضية الفلسطينية على المستوى الدولي. وأكد التزام المغرب بالقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.