تواجه عميد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، رومان سايس، تحديات في مسيرته الكروية بسبب تعقيدات إدارية وقواعد تسجيل اللاعبين الأجانب في نادي السد القطري. وقد عجز النادي عن تسجيل سايس بدلاً من اللاعب البرازيلي جيوفاني بسبب هذه التعقيدات.
رغم أن سايس انتقل إلى نادي السد القطري وأعرب عن تفاؤله بالانضمام إلى الفريق، إلا أن القواعد الإدارية والقانونية للفريق أدت إلى تأخر عملية تسجيله. تشير التقارير إلى أنه من بين العوامل التي عوقت تسجيل سايس هي الحد الأقصى لعدد اللاعبين الأجانب المسموح به في الفريق.
مع ذلك، أكد سايس في لقاء سابق أن انتقاله إلى الدوري القطري ليس بسبب رغبته في التقاعد، بل يرغب في مواصلة مشواره الكروي والمشاركة في منافسات المنتخب المغربي في كأس الأمم الأفريقية المقبلة وكأس العالم 2026.
بغض النظر عن التعقيدات الحالية، يبقى سايس لاعبًا مهمًا في الكرة المغربية والدولية، ومساهمته مع المنتخب وناديه ستظل لها قيمتها في الفترة المقبلة.