أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب يؤمن بالعمل العربي المشترك الواقعي والبراغماتي، وهذا يشمل العمل على حل القضايا السياسية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية. وأشار إلى أن المملكة ستعمل على إعطاء هذه القضايا أهمية كبيرة خلال فترة رئاستها لمجلس الجامعة العربية.
كما أشار بوريطة إلى أن المملكة ستعمل على تفعيل قرارات الجامعة العربية والتحضير للقمم العربية المقبلة، مثل القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا والقمة العربية المقبلة في البحرين.
وأكد أيضًا أن المغرب يقود جهودًا عملية لدعم الفلسطينيين في مختلف المجالات، مثل الصحة والتعليم والسكن، من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي كجزء من الدعم الشامل للقضية الفلسطينية.
وأخيرًا، أشار بوريطة إلى أن هناك قرارات أخرى تم اتخاذها في اجتماع وزراء الخارجية العرب، تتعلق بالعديد من الأزمات في المنطقة مثل ليبيا وسوريا والسودان، وأكد على المواقف العربية الثابتة تجاه هذه القضايا.